هذه هي البداية

مع بداية عام 2025 و صناعة الألعاب في الوطن العربي في تطور مستمر و تقدم ملحوظ. هذا فقط لو إستنادنا على حقيقة أن أعداد المطورين العرب في تزايد مستمر، الذي هو واضح من خلال عدد شركات تطوير ألعاب في المنطقة، و مجتمعات تطوير الألعاب الفاعلة ضمن المدن الكبرى و العواصم العربية، و من ثم الأعداد المتزايدة للمشاركين في مؤتمرات و فعاليات تطوير الألعاب المحلية مثل زنقة الألعاب حيث خرج منها أكثر من 200 لعبة في نسخة واحدة فقط، و هو ما يشكل مجموعة من بوادر النجاح لهذه الصناعة في المنطقة.

و لمواكبة هذا التطور في صناعة الألعاب في الوطن العربي، على قدامى المطورين مشاركة خبراتهم المتراكمة مع الجيل الجديد من المطورين، بحيث يكون التعلم و إكتساب الخبرات أسرع و بالتالي نسبة النجاح في مشاريعهم تكون أعلى، حتى تصل إلى المستويات العالمية المرجوة و المنافسة فيها.

و لهذا السبب عملت على برنامجي الخاص في الإرشاد و التدريب في تطوير ألعاب و الموجه لمطوري الألعاب العرب و المتواجدين في المنطقة العربية التي تواجه تحدياتها الخاصة و ضمن ظروف ليست سهلة مقارنة بمناطق أخرى في العالم. و من خلال هذا البرنامج، أضع بين أيديكم خبرتي لأكثر من عقدين في تطوير الألعاب و معها قصص نجاحات في تدريب و إرشاد أشخاص مغمورين بصناعة الألعاب.

أنا أسامة حسين و هذه هي مقالتي الأولى، و سوف أتبعها بمقالات أخرى في المستقبل على أن تكون متنوعة و ذات علاقة بالإرشاد و التدريب و تطوير الألعاب، و هذه هي البداية ...

أسامة حسين

16 يناير/كانون الثاني 2025